سورة الفاتحة والبقرة رواية حفص

هذا الوصف ل سورة الفاتحة والبقرة رواية حفص

سورة البقرة أو طاردة الشيطان بصوت جميل وجودة عالية.
سور الفاتحة فاتحة القرآن بصوت عذب وجودة عالية.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
سورة الفاتحة أو السبع المثاني أو أم الكتاب هي أعظم سورة في القرآن الكريم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم"الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته"، وذلك لان سورة الفاتحة افتتح بها المصاحف في الكتابة، ولأن سورة الفاتحة تفتتح بها الصلاة في القراءة.السورة الفاتحة أسماء كثيرة عدها السيوطي في كتاب الإتقان في علوم القرآن خمسًا وعشرين اسمًا بين ألقاب وصفات جرت على ألسنة القراء من عهد السلف، ومنها: القرآن العظيم، وسورة الحمد، والوافية، والكافية.
وتعد سورة الفاتحة سورة مكية أُنزلت قبل هجرة الرسول من مكة، وهو قول أكثر العلماء، وكان ترتيبها في النزول خامسًا على قول بدر الدين الزركشي بعد سورة العلق وسورة القلم وسورة المزمل وسورة المدثر.
سُورة البقرة هي أطول سور القرآن الكريم.
وقيل : سورة البقرة اول سورة نزلت في المدينة ، ونزلت سور البقرة يوم النحر في حجة الوداع بمنى ؛ وآيات الربا في سورة البقرة أيضا من أوائل ما نزل من القرآن. وهذه السورة أي سورة الققرة فضلها عظيم وثوابها جسيم.
ويقال لسورة البقرة : فسطاط القرآن ؛ قاله خالد بن معدان. وذلك لعظمها وبهائها (سورة البقرة)، وكثرة أحكامها ومواعظها(سورة البقرة). وتعلمها أي سورة البقرة عمر بن الخطاب بفقهها وما تحتوي عليه في اثنتي عشرة سنة، وابنه عبد الله بن عمر في ثماني سنين كما تقدم.
وتحوي سورة البقرة على آية الكرسي التي تحتل الرقم 255، وهي آية يحفظها العديد من المسلمين ويعدون أن لها شأنا عظيما. عن أَبى هريرة قال: "وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأَتاني آت فجعل يحثو من الطعامِ فأَخذته فقلت لأَرفعنك إِلى رسول الله فقص الحديث فقال إِذا أَويت إِلى فراشك فاقرأ آية الكرسيِ لن يزال معك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبِح وقال النبِي صدقك وهو كذوب ذاك شيطان".
ولعظمة سورة البقرة فقد كان لازما ان نعد لها تطبيق خاص لسهولة الوصول إليها.