سورة يس من سور القرآن الكريم المكية، وتأخذ الترتيب السادس والثلاثون من المصحف الشريف، وسُميت كذلك لافتتاحها بهذا اللفظ. عدد آياتها ثلاث وثمانون آية. تضمنت هذه السورة مواضيع أساسية كالبراهين والأدلة على وحدانية الله والإيمان بحقيقة البعث والنشور، كما تضمنت الإخبار بقصة أهل القرية
سورة يس سورة مكية إلا الآية 45 فهي مدنية، السورة من المثاني، آياتها 83، وترتيبها في المصحف 36، في الجزء الثالث والعشرين، بدأت بحرفان من الحروف المقطعة:
يس ، نزلت بعد سورة الجن، بها سكت عند كلمة "مَرْقَدِنَاْ" في الآية قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ . وغالباً ما يُطلق على الربع الأخير من القرآن ربع يس رغم أن الربع الأخير يبدا فعلياً بآية
فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ من سورة الصافات التي تلي سورة يس
سبب النزول
سبب النزول للآيات (77-83) :عن ابن عباس قال: جاء العاص بن وائل إلى رسول الله بعظم رميم بال، فأخذ يفتته بيده ويقول : يا محمد أيحيي الله هذا بعد ما أرى؟ وفي رواية بعد ما رم وبلى؟ قال: نعم يبعث الله هذا ثم يميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم. فنزلت الآيات -أخرجه الحاكم وصححه وابن المنذر. وعن ابن عباس: أن قائل ذلك أبي بن خلف - أخرجه ابن مردويه.