E7mi - إحمي

حيث أن من أهم خصائص فيروس كورونا هو ان الشخص عندما يصاب به، يمكن أن يبقى بدون أعراض لمدة تصل إلى أسبوعين. في هذه المدة يكون الشخص معدي لباقي محيطه خاصة مع إمكانية العدوى الافقية . و تتكرر هذه العملية لكل شخص تطاله العدوى، حيث يصبح من الصعب جدا إيقاف العدوى التي لا تكف في التسارع.
تطبيق "أحمي" يقدم حل لهذه الإشكالية.
بمجرد تنزيل التطبيق و تنصيبه، يبدأ التطبيق أوتوماتيكيا برصد و تخزين كل مرة تقترب بها من شخص ما بدون الكشف عن هوية المستعمل في إطار احترام المعطيات الشخصية.
التطبيق يعمل حتّى بدون توفّر خدمة الأنترنات و يقوم بتحديث قاعدة البيانات عندما تتوفّر هذه الخدمة.
في صورة إصابة شخص ما قمت بالاقتراب منه، يقوم التطبيق بإعلامك دون الكشف عن هوية الشخص المصاب.
يمكن التطبيق أيضا الدولة التونسية من الإتصال بكل الأشخاص الذين قاموا بالاقتراب بالشخص المصاب. حيث يمكنها تشخيصهم قبل ظهور الأعراض. ومما يمكننا من ربح الوقت و اكتشاف حالات في أسرع وقت مقارنة بالوقت المبذول حاليا في البحث الميداني لاكتشاف الأشخاص الذين كانوا في علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع حامل الفيروس.
بهذه الطريقة يمكننا إيقاف العدوى بطريقة سهلة و سريعة. و يمكن أيضا الدولة من توجيه مواردها من تحاليل للأشخاص الأكثر عرضة.
صمم تطبيق إحمي بعناية للمحافظة على المعطيات الشخصية للمواطنين:
- رقم الهاتف هو المعلومة الوحيدة التي يجب توفيرها لتسهيل عملية الإتصال في صورة الاشتباه في الإصابة.
- لا يمكن للمستعملين تحديد هوية الأشخاص اللذين تم الاقتراب منهم أو المصابين أو مصدر العدوى.
- يتم فسخ معلومات الاقتراب ليوم ما تلقائيا بعد مرور 14 يوم.
- تتم كل الإتصالات بين الخادم و التطبيق عبر
أنظمة مشفرة حسب المواصفات العالمية.
- لا يتم أستعمال المعلومات لأي غرض أخر غير الصحة العمومية.
- يتم إيقاف المنظومة و فسخ كل ما بها بمجرد انتهاء خطر الوباء.
- يتم تخزين البيانات ومعالجتها بخوادم على الأراضي التونسية.
- الكود الخاص بالمنظومة بأكملها مفتوح على ذمة الهيأة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية للمراجعة و التدقيق.